مقتطفات من الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مؤتمر السايبر-تك

فيما يلي مقتطفات من الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مؤتمر السايبر-تك الذي عقد اليوم في تل أبيب:

 

"إيران تحاول اختراق بنى تحتية حيوية في المنطقة وفي الدول الغربية وفي دول كثيرة ليست غربية. "إنترنت الأشياء" قد يُستغل من قبل لاعبين شيطانيين لأغراض خبيثة وقد تكون لذلك تداعيات خطيرة. ومع ذلك, ما ترونه اليوم سيزداد خطورة بشكل مضاعف في المستقبل إذا لم نعمل معا. ولهذا السبب أنوي بحث التعاون في مجال السايبر مع الرئيس ترامب خلال لقائنا الذي سيعقد قريبا في واشنطن. رودي جولياني وهو مستشار خاص للرئيس ترامب زارني وتحدثنا عن بعض هذه الأبعاد. أعتقد أن إسرائيل والولايات المتحدة هما دولتان عظميان رائدتان – الولايات المتحدة هي بالطبع الدولة العظمى الرائدة في حماية السايبر وإسرائيل تلعب دورا بارزا في هذا المجال أيضا وأعتقد أنه من الضروري أن نعزز كل ما يقوم به كل طرف على حدا وذلك من خلال التعاون بيننا, سواء على الصعيد الحكومي أو على صعيد صناعات حماية السايبر.

 

لا توجد بعد امكانية لتعاون واسع النطاق في مجال حماية السايبر بين حكومات كثيرة ولكن من المهم أنه سيكون هناك تعاون بين حكومات معينة, وخاصة بين حكومات لديها تفكير مشابه وهذا قد ينتج عن المباحثات التي ستجرى بيني وبين الرئيس ترامب. قد أجرينا محادثات مهمة مع الإدارة الأمريكية ولكن أعتقد أنه يجب توسيعها ويجب الاعتراف بأنه توجد مصلحة واضحة لدول متحضرة وديمقراطية للدفاع عن نفسها وعن مواطنيها من هجمات السايبر. وكلما نعمل معا, كلما سنكون أقوى وأكثر أمانا.

 

أدعو جميع الحضور هنا إلى الاستثمار في إسرائيل وإلى التعاون مع شركات إسرائيلية. إنني متأكد بأن خلال وقت وجيز ستحسّون الروح التي تفوح هنا. إنها قوية وودية. أعتقد أننا نقف في رأس حربة هذه التكنولوجيا الجديدة ونحقق نجاحات كثيرة في الحفاظ على أمننا. ليس صدفة أن رغم الاهتزازات التي تضرب الشرق الأوسط أجمع وما خارجه, إسرائيل هي واحة من الأمن. إستثمرنا في تعزيز أمننا وخلقنا طرقا ناجحة لتعزيزه ليس فقط في المجال الرقمي بل أيضا في المجال العملي.

 

نقف جميعا على محور البيانات الضخمة والتواصلية والذكاء الاصطناعي. هذه هي فرص كبيرة ولكنها تشكل أيضا تحديات كبيرة. نحن في إسرائيل نستغل هذه الفرص ونتعامل مع هذه التحديات. أدعوكم إلى القيام بذلك معنا. آمل أن دول في العالم ستتشابك الأيدي من أجل دحر التهديدات المشتركة لنا ولاستغلال الفرص العملاقة التي تواجهنا. ولا مكان أفضل للقيام بذلك من دولة إسرائيل".