تصريحات رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء اليوم 8.6.14

قال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت صباح اليوم: "في نهاية الأسبوع صرّح قادة حماس مرة أخرى عن نيتهم بتدمير دولة إسرائيل. ومن أمل أن الوحدة بين فتح وحماس ستؤدي إلى اعتدال حماس كان مخطئا. وبدلا من أن السلطة الفلسطينية ستستولي على قطاع غزة, تتكاثر المؤشرات بأن العكس التام سوف يحدث, حيث حماس ستزيد من سيطرتها على أراضي السلطة الفلسطينية في يهودا والسامرة. لذا يجب ممارسة الضغوطات الدولية على الرئيس عباس لكي يفكك شراكته مع حماس. وهذا يعود إلى جذور الصراع وإلى جذور الحل الذي يتمثل بتحقيق السلام بيننا وبين الفلسطينيين. وفي أي حال من الأحوال, تعهد الرئيس عباس بالإيفاء بجميع التزاماته وأولها هو احترام التعهد بنزع السلاح في المناطق التي تخضع لسيطرة الحكومة الفلسطينية بما فيها, بالطبع, قطاع غزة.


وفي نهاية الأسبوع سمعنا تصريحات مثيرة للاهتمام من قبل الحكومة الأسترالية التي قالت شيئا لا نسمعه يوميا وهو بأن أورشليم القدس الشرقية ليست منطقة محتلة بل منطقة متنازع عليها. وإطلاق هذه التصريحات بهذا الوضوح وبهذه الحدة - وأقول إن هذه التصريحات تتسم بالشجاعة, فهذا الأمر هو أمر جديد إزاء جوقة النفاق والجهل وهذا الجهل لا يدور حول التاريخ القديم فحسب بل هو يدور أيضا حول التاريخ الحديث والمعاصر لأيامنا هذه. وما حدث هنا فعلا؟ ومن غزا من؟ من احتل ما؟ ماذا يُطرح للتفاوض؟ ماذا هي الأراضي المتنازع عليها؟ هذه هي أمور جديدة وأنا أثمن الموقف الذي تبنته الحكومة الأسترالية. وأنا متأكد أن كل من يريد حقا أن يرى هنا تسوية مبنية على السلام والعدل والحقيقة يشاطر هذا الموقف لانه لا يمكن بناء السلام على أسس لا صحة لها تعتمد على أكاذيب تاريخية. يجب التعامل مع هذه الحقيقة وهي تلزم استخلاص استنتاجات كثيرة والقيام بخطوات كثيرة ولكنها بالتأكيد لا تلزم تقديس الكذب".